أخبار وتقارير

لقاء ناصر والبيض في بيروت كان ودياً واتسم بالصراحة والوضوح الا انه اخفق في اقناع البيض بالرؤية الخليجية

يمنات-متابعات

صرح مصدر مقرب من الرئيس علي ناصر محمد حول ما تداولته وسائل الإعلام عن لقاء الرئيسين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض من أنه تم بالترتيب مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، فان ما نشر لا أساس له من الصحة، وأن اللقاء بينهما كان بدافع من الحس الوطني والمسؤولية الملقاة على الجميع.

وقال المصدر "إن هذا اللقاء جاء استمراراً للقاءات سابقة بينهما ومع قيادات جنوبية أخرى كما أنه جسد مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب"، وقال : إن اللقاء كان ودياً، واتسم بالصراحة والوضوح فيما له علاقة بمستقبل القضية الجنوبية، ويهدف للتمهيد للقاءات ستعقد قريبا بين قيادات تمثل مختلف مكونات الحراك الجنوبي لتكثيف الجهود المبذولة  للتحضير لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي الذي لا يستثني أحداً من القوى السياسية المتواجدة في الساحة على مستوى الداخل والخارج، وإن هذه الجهود ترمي إلى الخروج برؤية ومرجعية سياسية جنوبية موحدة.

وأضاف المصدر: "وبمناسبة الاحتفال بيوم التصالح والتسامح فإن الرئيس علي ناصر محمد يناشد الجماهير بالتلاحم والعمل على انجاح هذه الفعالية كما حدث في مليونية نوفمبر الماضية، ويحيي جماهير الشعب التي ساندت وباركت مبدأ التصالح والتسامح في جنوبنا الحبيب".

وقالت صحيفة "القبس الكويتية ان الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض متمسّك بتحالفه مع ايران وبفك الارتباط عن دولة الوحدة وتحقيق استقلال جنوب اليمن عن شماله، واكد ان التيار الذي يتزعمه لن يشارك في مؤتمر الحوار الوطني. وكشفت مصادر سياسية يمنية عن اخفاق الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد في اقناع البيض بالتخلي عن تحالفه مع ايران، لما لذلك من تأثير في الامن الاقليمي. وقالت ان ناصر التقى البيض بناء على طلب من السعودية ودول الخليج لابلاغه ان تبني خيار فك الارتباط وانفصال الشمال عن الجنوب ليس في مصلحة امن واستقرار اليمن ودول المنطقة، وان المجتمع الدولي يساند وحدة وامن استقرار اليمن. واضافت ان ناصر اكد ان السعودية ودول الخليج مستاءه من التقارب والتحالف القائم بين البيض وايران، والذي يمثل خطورة على الاوضاع السياسية الداخلية في اليمن، ومن شأنه التأثير سلبا في مسار التوصل الى حلول للقضية الجنوبية.

في السياق ذاته، انتقد الحزب الاشتراكي اليمني عدم اتخاذ الرئيس عبدربه منصور هادي الاجراءات الكفيلة بتنفيذ مقترح النقاط العشرين المقدم اليه من قبل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، لحل الأوضاع في المحافظات الجنوبية. كما انتقد تباطؤ عملية التحضير لعقد مؤتمر الحوار.

زر الذهاب إلى الأعلى